الشيخ قبيسي : يحتاج الوطن منا إلى إعادة تطبيق نظرية السيد موسى الصدر في المواطنة والإنسانية

بدعوة من جمعية تيرو للفنون والمسرح الوطني اللبناني في مدينة صور ولمناسبة “اليوم الدولي للأخوة الإنسانية” أُقيمت ندوة عبر تطبيق الzoom تكلم فيها حضرة الأب فادي ضو رئيس مؤسسة أديان ، المسؤول الثقافي لإقليم جبل عامل فضيلة الشيخ ربيع قبيسي ، ورئيس أوقاف صور الإسلامية فضيلة الشيخ عصام كساب ، والأستاذ قاسم إسطنبولي مدير الجمعية ، حيث كانت فرصة للنقاش والحوار بين الشباب ورجال الدين والعلماء وذلك تحت شعار (من أجل تعزيز التسامح والتفاهم والحوار الثقافي والديني) ،

تكلم الأب ضو وأكد على أهمية التسامح والمحبة وقبول الأخر  شدد على عدة نقاط دعى من خلالها الجميع إلى إستخدام لغة الحوار والتفاهم للوصول نحن بناء الإنسان ، وأشار إلى أن السيد موسى الصدر من خلال دورة لم يمييز بين الطوائف والمذاهب حتى في تأسيس حركة المحرومين والتي كانت تضم من غير الطائفة الشيعية كما وأشار إلى الوثيقة الإنسانية بين الأزهر الشريف والفاتيكان وما سوف يتبعها من لقاء بين الفاتيكان والنجف الأشرف ، وبعدها كانت كلمة الشيخ ربيع قبيسي التي أكد فيها على أهميه قبول الأخر ورفع دعائم الإنسانية وتعزيز مفهوم التسامح والحوار بين مختلف أطياف المكون البشري ، وأكد أنه من خلال إحياء اليوم الدولي للأخوة الإنسانيه والذي أقرته منظمة الأمم المتحدة وشرعة حقوق الإنسان هو محطة تلاقي بين الانسان وأخيه الانسان مؤكداً على أهميه اللقاء التاريخي الذي سوف يعقد في مدينه النجف الأشرف بين الحبر الأعظم بابا الفاتيكان فرنسيس والمرجع الأعلى للطائفه الشيعية السيد علي السيستاني وأضاف الشيخ قبيسي أن مسؤوليتنا اليوم أن نعود الى خطاب السيد موسى الصدر ولا سيما أننا نعيش ذكرى كلمته التي أطلقها في كنيسة الأباء الكبوشيين حيث قال إننا نجتمع من أجل الانسان الذي جاءت لأجله الأديان ،  الواجب علينا أن لا ننظر إلى اللون ولا إلى الإنتماء الديني والعقائدي لأي إنسان أو أن نميز إنسان عن إنسان لأي سبب خارج عن الأخلاق والقيم  لأن الانسانية هي عنوان واحد لكل بني البشر و ما يجمعنا هو أكبر وأكثر مما يفرقنا وأضاف نحتاج اليوم في وطننا لبنان الى اعادة تطبيق نظريه السيد موسى الصدر في المواطنة والانسانية حتى نصل جميعاً نحو طاعه الله عز وجل ، وكانت كلمه للشيخ عصام كساب أكد فيها على سماحة الإسلام وتسامحه والدور الانساني العميق في تجسيد لغه الحوار بين الجميع حيث أن الإسلام يضمن حرية الفرد ضمن الضوابط الشرعيه والقوانين الالهيه وهذه كانت سنة و سيرة الرسول الاكرم ، بعدها كانت بعدها مجموعة من المداخلات والأسئلة والنقاش الذي دار حول الموضوع .

Leave A Reply